الاشعة التداخلية هي جراحة القرن الواحد والعشرين.. تعرف على استخداماتها العلاجية

الاشعة التداخلية هي جراحة القرن الواحد والعشرين.. تعرف على استخداماتها العلاجية

مع التقدم العلمي في الآونة الأخيرة انتشرت وسائل طبية حديثة بشكل كبير. تلك الوسائل بعضها يساعد الأطباء في الوصول إلى التشخيص الطبي السليم، والبعض الآخر يساعد في العلاج.

من أبرز هذه الوسائل الطبية هي الاشعة التداخلية والتي تعتبر من أدق التخصصات الطبية المتطورة ، كما أنها تعتبر البديل الآمن للتدخلات الجراحية، لذلك يطلق عليها جراحة القرن الواحد والعشرين.

ما هي الاشعة التداخلية؟

الأشعة التداخلية هي نوع من أنواع الأشعة التشخيصية  والعلاجية في الوقت ذاته، يلجأ إليها الأطباء بديلاً للتدخل الجراحي. قد يقوم الأطباء باستخدامها للبحث عن أسباب المرض أو لعلاج المرض. الطبيب المعالج هو من يقرر ما إذا كان بحاجة لاستخدام الاشعة التداخلية في الفحص أو العلاج ثم تتحول الحالة إلى الطبيب الذي يقوم بإجراء الأشعة التداخلية بنفسه.

من هنا أصبحت الأشعة التداخلية هي البديل الناجح للعمليات الجراحية في الوقت الحالي حيث وصلت نسبة النجاح إلى 95%.

ما هي الأمراض التي تعالجها الاشعة التداخلية؟

تستخدم الأشعة في علاج عدد كبير من الأمراض التي قد يبدو بعضها علاجه صعبا مثل: أورام الكبد، تضخم البروستاتا الحميد، أورام الرحم الليفية، دوالى الخصية ، دوالى الساقين، كي الأورام، علاج مشاكل الشرايين و الأوعية الدموية، تركيب الدعامات وإنسداد القنوات المرارية.

مميزات استخدام الاشعة التداخلية في العلاج:

هناك مميزات عديدة للأشعة التداخلية جعلتها تتفوق في العلاج بنسبة عالية لأنها:

  • تتم بدون فتح جراحي أو غرز جراحية ولا تترك أثر أو ندبات
  • يتم استخدام التخدير الموضعي وليس الكلي، وهو ما يعد أكثر أماناً خاصة لحالات المرضى كبار السن.
  • أكثر أماناً من التدخل الجراحي، لأنها تجنب المريض المضاعفات الجراحية مثل: النزيف أو العدوى.
  • يستطيع المريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم ولا يحتاج إلى فترة نقاهة طويلة.
    للمزيد من المعلومات عن الأشعة التدخلية

طرق استخدام الاشعة التداخلية في العلاج:

لا يستغرق هذا الإجراء استعدادات كبيرة من المريض، حيث يتم في يوم واحد ويعود المريض إلى منزله في نفس اليوم.

يتم الوصول إلى مناطق العلاج بطريقتين، الطريقة الأولى تكون من خلال الدخول إلى الجسم عبر الشرايين والأوردة وهو ما يسمى بعملية القسطرة العلاجية.

الطريقة الثانية للوصول لمنطقة العلاج هى الدخول المباشر بواسطة إبر صغيرة جداً عن طريق أماكن أمنة فى الجسم، كما أنها تتيح القدرة على رؤية المنطقة المطلوبة من خلال الأشعة أو السونار.

وأهم ما يميز هذه الطرق أنها بعيدة تماماً عن التدخلات الجراحية بل وتغني عنها.

يمكنك ايضاً قراءة ليه اختار الأشعة التداخلية بدلاً من الجراحة

و للحجز والإستفسارات اتصل على 01000087892

Leave a comment

Design a site like this with WordPress.com
Get started